هكذا زاعمين. انها تندد بالذين حرفوا التورات فاختلقوا فرية اللغوب : «... ثم استراح في اليوم السابع»
* * *
(فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (٣٩) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ (٤٠) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (٤١) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (٤٢) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (٤٣) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ (٤٤) نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ (٤٥)
* * *
فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ. وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ) :
«فاصبر ..» : بعد تمام الحجاج عليهم ، وتمام اللجاج منهم ، إذا فلا حياة لمن تنادي! (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) والى متى؟ (يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ ..) إذ تراهم إلى محشرهم يعذبون ، «فاصبر» دون جبر عليهم (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) و «اصبر» تركا لذكراهم بعد التي ذكرتهم (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ