التوبة وحرمة تركها وكراهة الاستعانة بغيره ، سيّما بالابتداء باسمه ، وربما حرم وكذلك السؤال ويستفاد أيضا أنها أحبّ أفراد التسمية سيّما من «بسمك اللهم» ونحوه ممّا كان شائعا في زمان النزول.
وقيل : يمكن الاستدلال بها على وجوب التّسمية فيما لم يدلّ دليل على عدمه مثل الذبح بأنّ الآية كالخبر المشهور (١) [وهو قوله صلىاللهعليهوآله «كلّ أمر ذي بال إلخ] دلّت
__________________
(١) حديث الابتداء مشهور مروي في كتب الفريقين.
انظر من كتب الشيعة : التفسير المنسوب الى الامام العسكري بهامش تفسير على بن إبراهيم ط ١٣١٥ ص ٨ والوسائل ج ١ ص ٤٣٤ ط الأميري الباب ١٧ من أبواب الذكر الحديث ٤ وهو في ط الإسلامية ج ٤ ص ١١٩٤ الرقم ٩٠٣٥ والبحار ج ١٩ ص ٦٠ وكذا ج ١٦ الباب ٥٨ الافتتاح بالتسمية ط كمپانى والبرهان ج ١ ص ٤٦ وشرح الإرشاد للشهيد الثاني ص ٢ وكذا المقاصد العلية له ص ٤ والمجازات النبوية للسيد الشريف الرضى ط ١٣٨٧ بالقاهرة ص ٢٤٣ الرقم ١٩٧.
وزبدة البيان للأردبيلي ص ٤ ط المرتضوي والصافي ط حاج محمد باقر الخوانساري ط ١٢٨٦ ص ١٩ وشرح الصحيفة السجادية للسيد على المدني ص ٣٢ وتفسير ابى الفتوح ج ١ ص ١٩ ط الإسلامية وتفسير آيات الأحكام للطباطبائى اليزدي ج ١ ص ٤٧ والبيان لسماحة الآية الخوئي مد ظله ص ٣٠٥ والجعفريات ط إيران ص ٢١٤ ومستدرك الوسائل ج ١ ص ٣٨٤ وتحفة العالم في شرح خطبة المعالم ج ١ ص ٥ ومسائل فقهية للسيد شرف الدين ص ٢٤ ومكاتيب الرسول للاحمدى ج ١ ص ٣.
وانظر من كتب أهل السنة سنن ابى داود كتاب الأدب ط ١٣٧٠ ج ٤ ص ٣٦٠ الرقم ٤٨٤٠ وعون المعبود ج ٤ من ص ٤٠٨ الى ص ٤١١ وسنن ابن ماجة كتاب النكاح ط دار احياء الكتب العربية ص ٦١٠ الرقم ١٨٩٤ ومصباح الزجاجة شرح سنن ابن ماجة ص ١٣٦ والمسند لأحمد بن محمد بن حنبل ج ١ ص ٢٨٣ وج ٢ ص ٣٥٩ والدر المنثور ج ١ ص ١٠ وص ١٢ والكشاف ط دار الكتاب العربي ج ١ ص ٤ والبيضاوي ط مصطفى محمد ج ١ ص ١١.
والجامع الصغير الرقم ٦٢٨٣ و ٦٢٨٤ و ٦٣٣٧ ص ١٣ وص ١٤ وص ٢٨ ج ٥ فيض القدير وكنز العمال ج ١ ص ٤٩٣ الرقم ٢٤٩٢ وطبقات الشافعية للسبكى ط ١٣٨٣ ج ١ من ص ٤ الى ص ٢٤ وكشف الخفاء ومزيل الإلباس للعجلونى ج ٢ ص ١١٩ الرقم