مطاع ، وهوى متّبع ، وإعجاب المرء بنفسه. قال في العدّة : وهو محبط للعمل ، والعجب إنّما هو الابتهاج بالعمل الصالح واستعظامه وان يرى نفسه خارجا عن حدّ التقصير ، وهذا مهلك.
وامّا السرور به مع التواضع لله جلّ جلاله والشكر على التوفيق لذلك وطلب الاستزادة فحسن محمود. قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من سرّته حسنته وساءته سيّئته فهو مؤمن (١) ، [والله اعلم].
__________________
من كتب الشيعة الوسائل الباب ٢٣ من أبواب مقدمة العبادات من ص ٧٣ ـ الى ـ ص ٨٠ ط الإسلامية ومستدرك الوسائل ج ١ ص ١٦ وجامع أحاديث الشيعة الباب ١٥ من أبواب المقدمات من ص ١٠٩ الى ص ١١٣.
وانظر من كتب أهل السنة فيض القدير ج ٣ ص ٣٠٦ وص ٣٠٧ الرقم ٣٤٧١ و ٣٤٧٢ من الجامع الصغير واحياء العلوم الطبعة المتقدمة ج ٣ ص ٣١٦ وقال الزين العراقي في ذيله : تقدم غير مرة ..
(١) الحديث رواه في عدة الداعي ص ١٧٥ عن على (ع) وقد روى الحديث عن النبي وعن ابى عبد الله في كتب الشيعة انظر الوسائل الباب ٢٤ من أبواب مقدمة العبادات ج ١ ص ٨٠ وص ٨١ من المسلسل ٢٥٩ الى ٢٦١ ومستدرك الوسائل ص ١٧ وص ١٨ والباب ١٧ من أبواب المقدمات من جامع أحاديث الشيعة ص ١٢٢ من الرقم ٩٢٦ الى ٩٢٩.
وترى الحديث بهذا المضمون في كتب أهل السنة عن النبي (ص) ففي الترمذي الباب ٧ من أبواب الفتن باب لزوم الجماعة عن عمر عن النبي (ص) انظر تحفة الاحوذى ج ٣ ص ٢٠٧ والجملة آخر الحديث وكذا أخرجه أحمد في المسند ج ١ ص ١٨ وص ٢٦ عن عمر عن النبي (ص) مع ادنى تفاوت في اللفظ والجملة آخر الحديث.
وكذا أخرجه في ج ٣ ص ٤٤٦ عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه واللفظ فيه من سائته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن وأخرجه في ج ٤ ص ٣٩٨ عن ابى موسى عن النبي واللفظ فيه من عمل حسنة فسر بها وعمل سيئة فسائته فهو مؤمن وفي ج ٥ ص ٢٥١ و ٢٥٢ و ٢٥٦ عن أبي امامه واللفظ في الأول إذا سائتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن وفي الثاني والثالث ٢٥٢ و ٢٥٦ إذا سرتك حسنتك وسائتك سيئتك فأنت مؤمن. عند سؤال رجل عن النبي (ص) عن الايمان.