يقال ماء طهور ولا يقال ثوب طهور ولا شيء يختص به الماء يقتضي ذلك الّا التطهير ، وأيضا فعولا للمبالغة ، ولا يتحقق إلّا مع إفادة التطهير.
وفي الكشّاف (١) طهورا بليغا في طهارته. وعن أحمد بن يحيى (٢) : هو ما كان طاهرا في نفسه مطهرا لغيره ، فان كان ما قاله شرحا لبلاغته في الطهارة ، كان سديدا و
__________________
ثم اليزيدي عند أهل الأدب انما يطلق على يحيى بن المبارك المتوفى ٢٠٢ المعروف نفسه وبنوه الخمسة بالأدب والنحو ترى ترجمته مع مصادر الترجمة في الإعلام ج ٩ ص ٢٠٥.
وفي حاشية نسختنا «كأنه محمد بن يزيد المبرد منه مد ظله» وأظنه سهوا منه قدسسره لكون ابى المبرد يزيد فتوهم انه اليزيدي عند أهل الأدب والا فهو معروف بلقبه المعروف المبرد بكسر الراء لقب به لما سأله شيخه أبو عثمان المازني عن عويصة فأجابه بأحسن جواب برد به غليله فقال قم فأنت المبرد فحرّفه الكوفيون ففتحوا الراء تهكما به وعلى اى فانظر البحث في الطهور وما قيل فيه في اللسان والتاج والمصباح المنير والتفاسير تفسير الآية ٤٨ من سورة الفرقان والحدائق ج ١ ص ١٧٤ الى ١٧٧.
(١) الكشاف ج ٣ ص ٢٨٤.
(٢) هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني مولاهم امام الكوفيين في عصره لغة ونحوا وثعلب لقب له وقد ظن انه تغلب بالتاء القوقانية والغين المعجمة وهو اشتباه ولد ثعلب سنة مائتين وتوفي سنة احدى وتسعين ومائتين وكان راى أحد عشر خليفة أولهم المأمون وأخرهم المكتفى بن المعتضد له كتب كثيرة وقالوا في رثائه.
مات ابن يحيى فماتت دولة الأدب |
|
ومات أحمد انحى العجم والعرب |
فان تولى أبو العباس مفتقدا |
|
فلم يمت ذكره في الناس والكتب |
انظر ترجمة الرجل في الإعلام ج ١ ص ٢٥٢ وبغية الوعاة ج ١ ص ٣٩٦ الرقم ٧٨٧ وتاريخ بغداد ج ٥ ص ٢٠٤ وأنبأه الرواة ج ١ ص ١٣٨ الرقم ٨٦ ونزهة الألباء ص ١٧٣ ط بغداد وتاريخ ابن كثير ج ١١ ص ٩٨ ووفيات الأعيان ج ١ ص ٣٠ ومعجم الأدباء ج ٥ من ص ١٠٢ الى ص ١٤٦ وتذكرة الحفاظ ج ٢ ص ٢١٤ وطبقات القراء ج ١ ص ١٤٨ الرقم ٦٩٢ والفهرست ص ١١٦ وآداب اللغة ج ٢ ص ١٨١ وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ج ٢ ص ٢٧٥ الرقم ٤٥٧ والنجوم الزاهرة ج ٣ ص ١٣٣ وريحانة الأدب ج ١ ص ٢٣٩ الرقم ٥٩٤ ورغبة الأمل ج ١ ص ٤ وروضات الجنات ص ٥٦.