«اللطيف» قيل : الملطف ، كالجميل ، معناه المجمل ، وهو إذا من صفات الأفعال. وقيل : اللطيف ، العليم بخفيات الأمور.
«الخبير» معناه : العليم.
«الحليم» معناه : الذي لا تستفزه زلات العصاة ، ولا تحمله على استعجال عقوبتهم قبل آجالها ، ويرجع معنى الاسم إلى التنزيه والتعالي عن الاتصاف بالعجلة. وقيل : الحليم العفوّ ؛ ومعناه ينقسم إما إلى الإنعام ، وإما إلى ترك الانتقام ، والوجهان قريبان.
«الشكور» : معناه المجازي عباده على شكرهم إياه ، فيكون الاسم من معنى الازدواج ؛ وقيل : الشكور معطي الكثير على العمل القليل ؛ وقيل : الشكور المثني على العباد المصطفين ، فهذا إذا راجع إلى القول.
«الحفيظ» : قيل معناه العليم ، والحفظ العلم ، ومنه قول القائل : فلان يحفظ القرآن ، معناه يعلمه ؛ وقيل : الحفيظ الحافظ ، وهو مدبر الخلائق وكالئهم عن المهالك.
«المقيت» : قيل معناه خالق الأقوات ؛ وقيل معناه المقدر ومبدع كل شيء على قدره ؛ وقيل معناه القادر ، وقال الشاعر :
وذي ضغن كففت النفس عنه |
|
وكنت على إساءته مقيتا |
معناه قادرا حتى إساءته.
«الحسيب» : قيل معناه الكافي ، والعرب تقول : أعطيته فأحسبته ، معناه جاملته إلى أن قال حسبي أي كفاني ؛ وقيل الحسيب معناه محاسب الخلق ، ويرجع الاسم إلى القول.
«الجليل» معناه : العظيم ، وقد سبق تفسيره.
«الكريم» قيل معناه المفضل ؛ وقيل معناه الغفور ؛ وقيل معناه العليّ ؛ وخزائن الأموال تسمى كرائم ، وكل نفيس كريم.
«الرقيب» معناه : العليم الذي لا يعزب عنه شيء.
«المجيب» : يرجع معناه إلى إجابة دعاء الداعين ، وهو راجع إلى الكلام القديم ، ويمكن حمله على الأفعال التي تقتضي إسعاف المحتاجين ؛ يقال : أجبت فلانا إلى ملتمسه ، إذا أسعفته به.
«الواسع» : قيل معناه العالم ، وقيل معناه الجواد ، فإن ذا الجود يوصف بسعة الصدر ، وينفي عنه ضيق العطن ؛ وقيل معناه الغني وسيأتي تفسير الغني في باب التعديل.
«الحكيم» : قيل معناه العليم ؛ وقيل معناه الحاكم ، وقد مرّ تفسيره ؛ وقيل معناه المحكم المتقن.
«الودود» : قيل معناه الوادّ ، وتفسيره المحب لأوليائه ، وسيأتي تفسير المحبة من الله إن شاء الله ؛ وقيل الودود المودود.