تعالى : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) (١) (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ) (٢) (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ) (٣) (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً) (٤) (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ) (٥) (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) (٦) (كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) (٧) (ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ) (٨) (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) (٩) (يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ) (١٠) (إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ فَلْيَكْتُبْ) (١١) (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (١٢).
الرّابع :
إنّ الله تعالى نزّه نفسه أن يكون أفعاله مثل أفعال المخلوقين من التفاوت والاختلاف ، فقال تعالى : (ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ) (١٣) (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) (١٤) والكفر ليس بحسن.
الخامس :
إنّ الله نزّه نفسه عن الظّلم ، فقال تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَ
__________________
(١) سورة البقرة (٢) : ٧٩.
(٢) سورة يونس (١٠) : ٦٦.
(٣) سورة الأنفال (٨) : ٥٣.
(٤) سورة يوسف (١٢) : ١٨.
(٥) سورة المائدة (٥) : ٣٠.
(٦) سورة النساء (٤) : ١٢٣.
(٧) سورة الطور (٥٢) : ٢١.
(٨) سورة إبراهيم (١٤) : ٢٢.
(٩) سورة البقرة (٢) : ٢٧٤.
(١٠) سورة فاطر (٣٥) : ٢٩.
(١١) سورة البقرة (٢) : ٢٨٢.
(١٢) سورة البقرة (٢) : ٦.
(١٣) سورة الملك (٢٧) : ٣.
(١٤) سورة السجدة (٣٢) : ٧.