(فلسط) فِلَسْطِين هي بكسر الفاء وفتح اللام : الكورة المعروفة فيما بين الاردنّ وديار مصر ، وأمّ بلادها بيت المقدس.
(فلط) [ه] في حديث عمر بن عبد العزيز «أمر برجل أن يحدّ ، فقال : أضرب فِلَاطاً؟» أي فجأة ، وهي بلغة هذيل.
(فلطح) في حديث القيامة «عليه حسكة مُفَلْطَحَة ، لها شوكة عقيفة» المُفَلْطَح : الذي فيه عرض واتّساع.
وفي حديث ابن مسعود «إذا ضنّوا عليه بالمُفَلْطَحَة» قال الخطّابي : هي الرّقاقة التي فُلْطِحَتْ : أي بسطت. وقال غيره : هي الدّراهم.
ويروى «المطلفحة» وقد ذكرت في الطاء.
(فلغ) [ه] فيه «إني إن آتهم يُفْلَغْ رأسي كما تُفْلَغ العترة» أي يكسر ، وأصل الفَلْغ : الشّقّ. والعِتْرَة : نبت.
[ه] ومنه حديث [ابن (١)] عمر «أنه كان يخرج يديه في السجود وهما مُتَفَلِّغَتان» أي متشقّقتان من البرد.
(فلفل) (ه) في حديث عليّ «قال عبد خير : إنه خرج وقت السّحر فأسرعت إليه لأسأله عن وقت الوتر ، فإذا هو يَتَفَلْفَلُ».
وفي رواية السّلمي «خرج علينا عليّ وهو يَتَفَلْفَلُ» قال الخطّابي : يقال : جاء فلان مُتَفَلْفِلاً : إذا جاء والسّواك في فيه يشوصه. ويقال : جاء فلان يَتَفَلْفَلُ إذا مشى مشية المتبختر. وقيل : هو مقاربة الخطا ، وكلا التّفسيرين محتمل للرّوايتين.
وقال القتيبي : لا أعرف يَتَفَلْفَلُ بمعنى يستاك ، ولعلّه «يتتفّل» لأن من استاك تفل.
(فلق) (ه) فيه «أنه كان يرى الرّؤيا فتأتي مثل فَلَق الصّبح» هو بالتحريك ضووه وإنارته. والفَلَق : الصّبح نفسه. والفَلْق بالسكون : الشّقّ.
ومنه الحديث «يا فَالِق الحبّ والنّوى» أي الذي يشق حبّة الطّعام ونوى التّمر للإنبات
__________________
(١) من ا ، والهروى ، والفائق ٢ / ٢٩٦.