وابتهج القلب
بأهل الحمى |
|
وقرّت العين
بذاك الجمال |
ونلتُ ما نلت
على أنني |
|
ما كنت استوجب
ذاك النوال |
وذكر السيد في السلافة للشيخ البهائي قوله :
بالذي ألهم
تعذيبي |
|
ثناياك العِذابا |
ما الذي قالته
عيناك |
|
لقلبي فأجابا |
وقوله وهو من الشعر القصصي ـ من سوانح الحجاز :
كان في الاكراد
شخص ذو سداد |
|
أُمّه ذات
اشتهار بالفساد |
لم تخيّب من
نوالٍ طالباً |
|
لم تمانع عن
وصال راغباً |
دارها مفتوحة
الداخلين |
|
رجلها مرفوعة
للفاعلين |
فهي مفعول بها
في كل حال |
|
فعلها تمييز
أفعال الرجال |
كان ظرفاً
مستقراً وكرها |
|
جاء زيد قام عمر
ذكرها |
جاءها بعض
الليالي ذو أمل |
|
فاعتراها الابن
في ذاك العمل |
شق بالسكين
فوراً صدرها |
|
في محاق الموت
أخفى بدرها |
مكّن الغيلان من
أحشائها |
|
خلص الجيران من
فحشائها |
قال بعض القوم
من أهل الملام |
|
لم قتلت الأم يا
هذا الغلام |
كان قتل الشخص
أولى يا فتى |
|
إن قتل الأم شيء
ما أتى |
قال يا قوم
اتركوا هذا العتاب |
|
إن قتل الأم
أدنى للصواب |
كنت لو أبقيتها
فيما تريد |
|
كل يوم قاتلاً
شخصاً جديد |
انها لو لم تذق
حدّ الحسام |
|
كان شغلي دائماً
قتل الأنام |
أيها المأسور في
قيد الذنوب |
|
أيها المحروم من
سرّ الغيوب |
أنت في أسر
الكلاب العاوية |
|
من قوى النفس
الكفور العاتية |