بل بكائي لأجل
خطب جليل |
|
أضرم الحزن في
فؤاد الخليل |
ورمى بالعناء
قلب البتول |
|
وأسال الدموع كل
مسيل |
فتردى الهدى بثوب الحداد
رزء من قدبكت له
الفلوات |
|
واقشعرّت لموته
المكرمات |
وهوت من بروجها
النيرات |
|
والمعالي لفقده
قائلات |
غاب والله ملجأي وعمادي
فجعة نكست رؤوس
المعالي |
|
واستباحت حمى
الهدى والجلال |
ورمت بالقذى
عيون الكمال |
|
قد أناخت بخير
صحب وآل |
عترة المصطفى النبي الهادي
يا لها فجعة
وخطباً جسيما |
|
أوقعت في حشى
الكليم كلوما |
وبقلب الامير
حزناً مقيما |
|
وأعادت جسم
القسيم سقيما |
جفنه للأسى حليف السهاد
لهف نفسي على
رهين الحتوف |
|
حين أمسى نهب
القنا والسيوف |
ثاوياً جسمه
بأرض الطفوف |
|
وهو ذو الفضل
والمقام المنيف |
وسليل الشفيع يوم المعاد
منعوه ورود ماء
الفرات |
|
وسقوه كاس الفنا
والممات |
بعد تقتيل اهله
والحمات |
|
وأحاطت به خيول
الطغات |
بمواضي الضبا وسمر الصعاد