وآليتكم وبرئت
من أعدائكم |
|
فأنا بغير
ولائكم لا أقنع |
صلى الإله عليكم
ما أحييت |
|
فكرٌ وأوقفت
العيون الهمّعُ (١) |
وقوله من أخرى :
سقى الله قبراً
بالغري وحوله |
|
قبور بمثوى الطف
مشتملاتِ |
ورمساً بطوس
لابنه وسميه |
|
سقته السحاب
الغر صفو فرات |
وفي طيبة منهم
قبور منيرة |
|
عليها من الرحمن
خير صلاة (٢) |
أقول كنت أثناء مطالعتي للمنتخب أستجلي من بعض عبارات الشيخ عظيم تمسكه بأهل البيت عليهمالسلام وشدة ولائه لهم مما جعلني أعتقد انه على جانب عظيم من الولاء ، ومما جاء من قسم المنظوم قوله :
وإني لمطوي
الضلوع على جوى |
|
متى حلّ فوق
الجمر يحترق الجمر |
أحنّ إلى
أنفاسكم ونسيمكم |
|
وأذكركم والصب
يقلقه الذكر |
فقربكم مع قلة
المال لي غنى |
|
وبعدكم مع كثرة
المال لي فقر |
وجاء أيضا :
يا مخزن الوحي
والتنزيل يا أملي |
|
يا من ولاؤهم في
القبر يؤنسني |
حزني عليكم جديد
دائم أبداً |
|
ما دمت حياً إلى
ان ينقضي زمني |
كانت وفاة الشيخ الطريحي سنة ١٠٨٥ هـ في الرماحية ( وهي المدينة المعروفة الواقعة في أواسط الفرات بين ربوع قبائل خزاعة يوم كانت آهلة بالسكان وماثلة للعيان. ونقل للنجف ودفن في تربته وقبره معروف مشهور في داره التي يقطنها اليوم أسرة آل الطريحي بقرب مسجده الذي صلى فيه زمناً.
__________________
١ و ٢ ـ ورواها الشيخ محمد السماوي في ( الطليعة ).