خير قريش أباً
وأمجدها |
|
أكثرها نائلا
وأجودها |
تاج لوي بن غالب
رَبه |
|
سما لها فرعها
ومحتدها |
أفرسها فارساً
وأطوالها |
|
باعاً ومغوارها
وسيدها |
يا ليت لي ضربة
أتيح لها |
|
كما أتيحت له
محمدها |
أثر فيها وفي
الحديد وما |
|
أثر في وجهه مهندها |
قد أجمعت هذه
الخليفة لي |
|
انك يا بن النبي
أوحدها |
ونبغ في القرون الوسطى وما بعدها منهم عشرات الرجال بالعلم والفضل والأدب والشعر ومن أشهرهم في أوائل القرن الثامن السيد عبد المطلب بن أبي الفوارس الملقب بالعميدي الذي طفحت موسوعات التراجم والرجال بذكره وعرف بغزارة علمه وجلالة قدره وتعليقاته على كتب خاله ( العلامة الحلي ) وكانت ولادته بالحلة سنة ٦٨١ ووفاته ببغداد سنة ٧٠٤ هـ وحمل إلى المشهد الغروي وتعرف ذريته في الحلة حتى اليوم بآل ( العميدي ) وفي القرن الحادي عشر نجم منهم جماعة بالفضل والأدب ترجم صاب ( نشوة السلافة ) لثلاثة منهم ولكنه لم يذكر إلا وجيزاً من أشعارهم ومجملاً من أخبارهم ولم يأت بما نروم من الغرض وكان أحدهم صاحب الترجمة السيد نعمان واليك نص ما قال عنه :
لم يذكره السيد في السلافة كأنه لم يبلغه اسمه ونظمه ، ومن رقيق شعره قوله :
حبيبٌ فيه قد خلع
العذارُ |
|
وفي خديه قم نمّ
العذار |
هلال دجى له
عيناي افقٌ |
|
غزال نقاً له
قلبي قفار |
ولست ألومه إن
صدّ عني |
|
فان الظبي عادته
النفار |
أحب لوجهه
الاقمار جمعا |
|
ومنه عليه من
شوق أغار |
وأشفق ان دنا من
فيه كأس |
|
على درٍّ يقبّله
النضار |