يفوق على اليبض
الرقاق بطرفه |
|
ويزري على السمر
الذوابل بالقدّ |
حكى البدر حسناً
والغزالة مقلة |
|
وغصن النقا
بالقد والورد بالخد |
بدا فرأيت الصبح
من نور وجهه |
|
ولاح لعيني
الليل من شعره الجعد |
وأقول والقصيدة بكاملها في منتخب الشيخ عبد الوهاب الشيخ محمد علي الطريحي المخطوط وعبّر عنه بالسيد الحسيب النسيب السيد نعمان الاعرجي وعبّر عنه في المنتخب أيضاً : بالسيد الجليل نعمان الاعرجي الحسيني عندما ذكر قصيدته في رثاء الحسين (ع) التي أولها :
أسفي وافرٌ
وحزني طويل |
|
وحنيني باد
ودائي دخيل |
وقال السيد الجليل نعمان الاعرجي الحسيني يرثي جده الحسين (ع) رواها الشيخ عبد الوهاب الطريحي في ( منتخبه ) المخطوط بخطه :
أسفي وافرٌ
وحزني طويل |
|
وحنيني باد
ودائي دخيل |
وفؤادي من الأسى
باضطرام |
|
ودموعي على
الخدود تسيل |
واصطباري نأى
ووجدي مقيم |
|
ومصابي جمٌ
ورزئي جليل |
قد جعلتُ البكاء
والنوح دأبي |
|
فكثير البكاء
عندي قليل |
وقال في قصيدة مطولة :
يا مقلتي بالدمع
جودي |
|
وابكي على السبط
الشهيدِ |
نقلناها عن مخطوطة في مكتبة الإمام الحكيم العامة بالنجف الأشرف ـ قسم المخطوطات. تحت عنوان : علويات السيد نعمان الاعرجي الحلي ، ومعها علويات الشيخ عبد الله بن داود الدرمكي ، وهي برقم ٢٧٨ وكلها بخط الشيخ محمد السماوي.