في آية النجوى
تصدق حيدر |
|
وله السوابق قبل
كل شحيح |
لما تصدق راكعاً
في خاتم |
|
اثنى عليه الله
بالتلويح |
قل للذي وضع
الحديث بجهله |
|
ليس الذي لفّقته
بصحيح |
لو أن قوماً
أحسنوا وتصدقوا |
|
لا للرياء
لشرفوا بمديح |
الله فضّل
حيدراً ورسوله |
|
بالناس والتخصيص
بالترجيح |
صلى عليه الله
ما صلى الورى |
|
بالحمد والاخلاص
والتسبيح |
وأورد له أيضاً :
زعمتك تطفي نور
آل محمد |
|
وانوارهم في
شرقها والمغارب |
وهيهات قد شاعت
وذاعت صفاتهم |
|
وسارت بها
الركبان في كل جانب |
علي أمير
المؤمنين حقيقة |
|
هو الاسد
المقدام معطي الرغائب |
وأولاده الغر
الميامين في الورى |
|
هم مفزع المضطر
عند النوائب |
هم العروة
الوثقى لمستمسك بها |
|
هم الآية الكبرى
كبار المناقب |
هم السادة
الأعلون في كل رتبة |
|
هم بلغوا في
المجد أعلى المراتب |
فمن رام ان يرقى
سماء صفاتهم |
|
ليسترق النجوى
رمي بالثواقب |
عليهم سلام الله
ما ذرّ شارق |
|
وأمطر قطر من
ركام السحائب |
وبان بيان الزور
من قول أعمه |
|
وأعور محجوب عن
الصدق كاذب |
بتبيان نجم
الدين خضر وكشفه |
|
قناع المعاني عن
خدود الكواعب |
أتى بكتاب احكمت
بيتاته |
|
فأصغى لها سمع
القضاة الرواتب |
وآياته جاءت
تلقف ما حوى |
|
كتاب الاعادي من
ظنون كواذب |
فلا زال نجم
الحق في لوح نفسه |
|
يضيء ويعلو نجمه
في الكواكب |
ولا برح القرطاس
يحكي مراده |
|
بألسنة الاقلام
من كل كاتب |
وأورد له أيضاً في يوم براءة :
هو الفارس
الكرار في كل موطن |
|
وباعُ الأعادي
عن علاه قصير |
أبو حسن كشّاف
كل ملمة |
|
أخو المصطفى
ردءٌ له ووزير |