رسول رسول الله
قاريء وحيه |
|
ينادي به
والمشركون حضور |
فأبلغهم جهراً
رسالة ربه |
|
قويٌ أمين ما
اعتراه فتور |
وصي رسول الله
وارث علمه |
|
سفير له في أمره
وظهير |
فقام ينادي لا
يحجنّ مشرك |
|
وسيف الهدى في
راحتيه شهير |
عليه سلام الله
ما ذرّ شارق |
|
ولاحت لنا عند
الكمال بدور |
وقال العبد الصالح محمد بن نفيع على الله عنه ، رواها الشيخ عبد الوهاب الطريحي في ( منتخبه ) المخطوط بخطه سنة ١٠٧٦ :
ضرام بقلبي
والحشا يتوقد |
|
وحزني على مرّ
الزمان مجدد |
وجسمي نحيل
والجفون قريحة |
|
وعيني من طول
البكا ليس ترقد |
لقتل شهيد
بالطفوف وجده |
|
نبيّ الهدى خير
الأنام محمد |
قتيل بكاه الطير
والوحش في الفضا |
|
فحزني عليه
دائماً يتجدد |
وهي ٦٠ بيتاً.
أقول ورأيت في مجموعة حسينية بمكتبة الإمام الحكيم العامة بالنجف الأشرف ـ قسم المخطوطات ـ رقم ٢٩٢ جملة من شعر الشيخ محمد بن نفيع وعبّر عنه بـ : الشيخ العاشمس الدين محمد بن نفيع ، وأورد له قصيدة أورها :
أيا شهر عاشوراء
أبهرت مقلتي |
|
وأورثتني حزناً
إلى يوم حفرتي |
ولما لم نعثر على تاريخ وفاته ورأينا الشيخ الطريحي ـ وهو كما تعلم في القرن الحادي عشر ـ قد أثبت شعره ، ذكرناه هنا.
__________________
١ ـ عن الاعيان للسيد الامين ج ٤٥ ص ٣٤٤.