جواهر النظام في مدح النبي وآله الائمة الاثنى عشر عليهمالسلام ، ديوان كبير للشيخ ابي محمد عبد الله بن محمد الحسين الشويكي الخطي ، رأيت بخطه الشريف جملة من قصائده التي استخرجها من هذا الديوان واهداها إلى استاذه الذي وصفه بقوله : الشيخ العالم الفاضل الكامل الورع الصالح الفالح المحقق المدقق الامجد الأوحد الاقا محمد بن الاقا عبد الرحمن الشريف النجفي. المتوفى سنة ١٢٤٩ والذي رثاه السيد صادق الفحام ، وقال السيد الامين في الأعيان : كان فاضلاً مشاركاً في العلوم مصنفاً أديباً شاعراً له حواهر النظام في مدح السادة الكرام عليهمالسلام و ( مسبل العبرات في رثاء السادة الهداة ) ، فمن شعره قوله في مدحه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد التزم تجانس كل قافيتين من القصيدة :
أقبلت تقنص
الأسود الغزاله |
|
ذات نور يفوق
نور الغزالة |
وانثنت تسلب
العقول وثنّت |
|
غلة في الحشا
بلبس الغلالة |
واستحلت حرام
سفك دمائي |
|
وهو في قلبي
الرخيص غلاله |
يا نسيم الشمال
مني بلّغ |
|
نحو انس الحشا
سلامي حواله |
وارع صبا متيما
ابعدته |
|
عن حماها ولم
تجد من حمى له |
حملتني في الحب
منها غراماً |
|
لم اطق مدة
الزمان احتماله |
ولي العهد في
هواها وثيق |
|
قد أبى العقل في
النقيض احتماله |
لست أدري هل
الصدود ملال |
|
أم طباع الحبيب
يبدى دلاله |
أنا في حبّها
غريقٌ بدمعي |
|
وهو فيما ادعيت
أقوى دلاله |
لا رعى الله
عاشقاً قد سلام |
|
في الهوى قاطعاً
بسيف الملاله |
فاز من مات في
الغرام شهيداً |
|
والحسان الشهود
بين الملاله |
مثلما فاز من
أطاع يقيناً |
|
خاتم الانبياء
تاج الرسالة |