ويقيني بكم
يقيني واني |
|
بولائي لكم يصحّ
يقيني |
ولكم قد عفرت لا
لسواكم |
|
وعلى الصدق أنتم
تعرفوني |
وتمسكت في شذاكم
كما استمسكـ |
|
في حبكم بحبل
متين |
هاكموها مراثياً
من فتى القريّ |
|
فمنكم غلت بدرّ
ثمين |
خلف من خليفة
علّ يسقيه |
|
غمامي ولي بكاس
معين |
وزن ما قاله
الخليعي فيكم |
|
أضرمت نار قلبي
المحزون |
يشير إلى قصيدة للخليعي المترجم في الجزء الرابع من هذه الموسوعة وأول القصيدة :
أضرمت نار قلبي
المحزونِ |
|
صادحات الحمام
فوق الغصون |
اما المكان الثاني ففي الجزء ٣٨ ص ٢٧ قال :
أبو الحسن الشيخ عبد الرضا بن أحمد بن خليفة المقري الكاظمي. توفي حدود سنة ١١٢٠ كان أديباً شاعراً كثير الشعر في الأئمة الاطهار ، رأيت له ديواناً مرتباً على الحروف كله في مدائح النبي وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم ، ومن عادته ان يذكر اسمه في آخر كل قصيدة. فمن محاسن قوله :
حتى متى لا
تفكني الغصص |
|
ولي بحبي
للمصطفى حصص |
شاع غرامي بآله
وفشا |
|
فللورى في محبتي
قصص ـ انتهى. |
وللشيخ عبد الرضا المقري الكاظمي في رثاء أبي عبد الله الحسين (ع) :
لست أبكي لمربع
ومقيل |
|
ما له من يد
البلى من مقيل |
بل بكائي على
الحسين سليل الـ |
|
ـطهر سبط النبي
وابن البتول |
بأبي وهو في
الطفوف وقد |
|
طاف به من عداه
كل قبيل |