وقال ، عن ديوانه المخطوط :
أفي عاشور أطمع
بالرقاد |
|
ولم أكحل جفوني
بالسهاد |
يمثل لي الحسين
بكربلاء |
|
تقلّبه أمية
بالجياد |
ومنه سنان ركّب
في سنان |
|
كريماً نوره
كالشمس باد |
ونسوته على قتب
المطايا |
|
يطاف بهن في كل
البلاد |
وقد سلبت سناها
الشمس حتى |
|
تبدّى الصبح في
ثوب السواد |
بروحي العابد
السجاد خير |
|
الورى من حاضر
فيها وباد |
عليل الجسم
مغلول طليق |
|
المدامع قيدوه
بالصفاد |
يرى راس الامام
السبط أنى |
|
توجه فوق عالية
الصعاد |
ونسوته على
الاقتاب اسرى |
|
بوادي للاعادي
في البوادي |
كأني بالبتول
لدى التنادي |
|
أمام العرش
واقفة تنادي |
وقال : عن ديوانه المخطوط :
قلب به جمرات
الوجد تلتهب |
|
ورسم جسم محت
آثاره النوبُ |
وأعينٌ كلما هلّ
المحرم في الأ |
|
رض استهلت دما
لم تحكها السحب |
أفدي الذي دون
ان يأتي ببادرة |
|
بكربلاء عليه
دارت النوب |
قضى على الماء
عطشاناً ومن دمه |
|
تروى الصوارم
والخطية السلب |
والهفتاه أمثل
السبط منعفر |
|
ومجده لم تصله
السبعة الشهب |
نساوه بين أبناء
اللئام وما |
|
في رحله من
بقايا الرسل منتهب |
يشهرن في المدن
فوق البدن عارية |
|
كل من السير
أدمى جسمها القتب |
مهتكات ولا ذنب
جنين سوى |
|
لهن أحمد جدٌ
والوصيُ أب |
وقال في مطلع قصيدة :
دموع على سفح
الخدود لها قطر |
|
تسح إذا ما شحّ
في سفحه القطر |