الشيخ أبو الحسن شمس الدين سليمان بن العالم الشيخ عبد الله بن علي بن حسن ابن أحمد بن عمار السري أو السراوي الماحوزي البحراني المعروف بالمحقق البحراني.
والسري كما في أنوار البدرين أو السراوي كما في اللؤلؤة نسبة إلى ( سرة ) ناحية بالبحرين فيها عدة قرى. وقد أفاض العلماء فيترجمته وذكر السيد الامين في الاعيان والشيخ اغا بزرك الطهراني عدداً كبيراً من مصنفاته تبلغ ٦٤ مؤلفاً ، وهذه مقتطفات من شعره :
قد كنت في روق
الصبا ذا نعمة |
|
ما إن لموقعها
لديّ مكان |
ذهبت غضارتها
فهمتُ بذكرها |
|
( والماء يعرف قدره الظمآن ) |
وقوله :
اني وان لم يطب
بين الورى عملي |
|
فلست انفك مهما
عشت عن أملي |
وكيف أقنط من
عفو الإله ولي |
|
وسيلة عنده حبّ
الامام علي |
وله ـ كما أورده الشيخ يوسف البحراني في كشكوله :
يا آسري بالناظر
القناص |
|
وله هواي وخالص
الاخلاص |
قد همت فيك فهل
ترى لي مخلصاً |
|
أين الخلاص ولات
حين مناص |
قل لي أسحر في
جفونك حلّ أم |
|
ضرب من الاعجاز
والارهاص |
راقب إلهك في
دمي يا ظالمي |
|
واحذر غداة غد
عظيم قصاص |
وجاء في الذريعة قسم الديوان : الشيخ سليمان الماحوزي بن عبد الله بن علي ابن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي الستراوي البحراني المولود ١٠٧٥ والمتوفى ١٧ رجب ١١٢١ صاحب البلغة جمعه تلميذ الناظم بأمره وهو