الشيخ محمد الضبيري بن يوسف بن سَنبار النعيمي
جاء في أنوار البدرين بأنه العالم الزاهد العابد التقي الشيخ محمد بن يوسف ابن علي بن كنبار الضبيري النعيمي أصلاً ، البلادي مسكناً ومولداً ومنشئاً. له ديوان شعر في مراثي الحسين عليهالسلام ، وله مقتل الحسين وشعره نفيس. كان مشغولاً بالدرس لا يكل منه ، كثير العبادة ملازماً للدعاء لا يمل منه ولا يفارق ( مصباح المتهجد ) أبداً ، أدام الله سلامته وأقام كرامته. وقال في ( اللؤلؤة ) في وصفه :
وكان هذا الشيخ فقيهاً عابداً صالحاً ملازماً لمصباح الشيخ والعمل بما فيه ، وله ديوان حسن في مراثي أهل البيت عليهمالسلام ، وله مقتل الحسين (ع) وشعر نفيس بليغ ، توفي في بلدة القطيف وانه بعد ان كان فيها مضى إلى البحرين وهي في أيدي الخوارج فكانت هناك فتن وحروب فجرح هذا الشيخ جروحاً مؤثرة ، رحل بعد ذلك إلى القطيف وبقي أياماً قليلة وتوفي رحمهالله ودفن في مقبرة الحباكة وذلك في شهر ذي القعدة الحرام سنة ١١٣٠ هـ انتهى كلامه. وقال الشيخ الطهراني في الذريعة :
ديوان الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كمبار الضبيري النعيمي البلادي ، الشهيد بيد الخوارج سنة ١١٣١ كما في ( الفيض القدسي ) أو سنة ١١٣٠ كما في ( اللؤلؤة ) وهو من تلاميذ الشيخ محمد بن ماجد البحراني والسيد المحدث الجزائري ، ويروي عنه الشيخ عبد الله السماهيجي كما في إجازته. وديوانه هذا في المراثي كما ذكر في أنوار البدرين وغيره. انتهى عن الذريعة ـ قسم الديوان ص ٢٨ تحت عنوان ( ابن كمبار ) ثم تحت عنوان : محمد. قال :
محمد بن يوسف بن علي بن كنبار البلادي البحراني تلميذ الشيخ سليمان بن