عبد الله الماحوزي مرّ في ص ٢٨ بعنوان : ابن كمبار. وأورد الشيخ لطف الله الجدحفصي بعض مراثيه في مجموعته التي كتبها لنفسه بخطه الجيد في سنة ١٢٠١.
وقال السيد الامين في الاعيان : محمد بن يوسف الخطي البحراني. توفي سنة ١١٣٠ كان عالماً رياضياً وفقيهاً محدثاً ذكره صاحب اللؤلؤة وخاتمة المستدركات وتتمة أمل الآمل. قال في لؤلؤة البحرين : كان ماهراً في العلوم العقلية والفلكية والرياضية والهندسية والحساب. والعلماء تقرأ عليه ولكنه لم يؤلف.
وذكره صاحب أمل الآمل فقال : الشيخ محمد بن يوسف البحراني مسكناً الخطي مولداً فاضل ماهر في أكثر العلوم من الفقه والكلام والرياضة ، أديب شاعر ، له حواش كثيرة وتحقيقات لطيفة ، وله رسائل في النجوم ، من المعاصرين. وترجم له أيضا صاحب ( أنوار البدرين ) وقال : الشيخ محمد بن يوسف بن صالح المقابي البحراني ، وكان أصله من الخط ، وكان أعجوبة في السخاء وحسن المنطق واللهجة والصلابة في الدين والشجاعة على المعتدين ، وقد جمع بين درجتي العلم والعمل الذين بهما غاية الأمل.
وللشيخ محمد بن يوسف البلادي :
سرى وفد شوقي
والانام رقود |
|
يسحّ دموعاً ما
لهنّ جمود |
فعرّس مذعور
الجنان بكربلا |
|
فنازله كرب هناك
جهيد |
وقد شفّه وفد
مقيم بأرضها |
|
ملابسهم بين
الملائك سود |
ملائكة تقديسهم
وثناؤهم |
|
وتسبيحهم ندب
عليه مديد |
وتمجيدهم ندب
الحسين ورهطه |
|
غداة أصيبوا
بالظما وأبيدوا |
مقيمون حول
القبر يبكون رزءه |
|
وليس لهم نحو
السماء صعود |
فيا غفلة عن
نكبة عمّ غمّها |
|
وحادثة منها
الجبال تميد |
أيرشفه المختار
سناً ومبسماً |
|
ويقرعه
بالخيزران يزيد |
أيترك ملقى
بالعرى سيد الورى |
|
ويكسوه من مور
الرياح صعيد |