حنيني على تلك
الجسوم بكربلا |
|
لقى بالعرا ما
ضمهنّ لحود |
حنيني على تلك
السبايا ولوعتي |
|
ووجدي جديد ما
عليه مزيد |
حنيني عليها يوم
أمست أسيرة |
|
وأكتافها
بالاصبحية سود |
وهيج أحزاني
وحرّمني الكرى |
|
مقالة أخت السبط
وهو يجود |
ألا بأبي من لا
بعيد فيرتجى |
|
فيمسي كمن قد
غاب ثم يعود |
ألا بأبي من لا
جريح فيؤتسى |
|
فتذهب آلامٌ به
وتبيد |
* * *
فيا آل ياسين
ويا راية الهدى |
|
مصابكم طول
الزمان جديد |
ولم يبل إلا أن
ينادى من السما |
|
بمهديكم إذ
تقتفيه جنود |
فتصبح أعلام
النبي خوافقاً |
|
وسابقة والمشرفي
يعود |
هنالك تسلو أنفس
طال حزنها |
|
ويهني العُبَيدَ
اليوسفي هجود |
فدونكم منه الذي
يستطيعه |
|
قصائد ما خابت
لهن قصود (١) |
__________________
١ ـ عن مجموعة الشيخ لطف الله.