ما بال صبيتها
صرعى ونسوتها |
|
أسرى يطاف بها
سهلاً ووديانا |
تهدى وهنّ
كريمات النبي إلى |
|
من كان أعظمهم
لله كفرانا |
والمسلمون بمرأى
لا ترى أحداً |
|
لله أو لرسول
الله غضبانا |
تعساً لها أمة
شوهآء ما حفظت |
|
نبيّها في بنيه
بعد ما بانا |
جزته سوءاً
بإحسان وكان لها |
|
يجزي عن السوء
أهل السوء إحسانا |
فويلها أيّ
أوتار بها طلبت |
|
وأي طالب وتر
خصمها كانا |
أو تارٌ الملك
الجبار طالبها |
|
والدين لله فيه
كان ديانا |
لا هُمّ أن كنت
لم تنزل بما انتهكوا |
|
من السماء عليهم
منك حسبانا |
فأدرك الثار
منهم وانتقم لبني |
|
الزهرآء ممن لهم
بالبغض قد دانا |
بالقائم الخلف
المهدي من نطقت |
|
به البشائر
اسراراً وإعلانا |
اظهر به دينك
اللهم وامح به |
|
ما كان أحكمه
الشيطان بنيانا |
واررد على آلك
اللهم فيأهم |
|
واعطنا بهم
فضلاً وغفرانا |
وآتهم صلوات منك
فاضلة |
|
ما رنّح الريح
في البيداء أغصانا |
وله يستنهض الحجة المنتظر :
يا غيرة الله
وابن السادة الصيدِ |
|
ما آن للوعد أن
يقضي لموعود |
دينٌ بتشييده
بعتم نفوسكم |
|
ولم يكن بيعها
قدماً بمعهود |
غبتم فاقوى
وهدّت بعد غيبتكم |
|
منه يدُ الجور
ركناً غير مهدود |
وشيعة أخلصتك
الودّ كنت بها |
|
أبرّ من والدٍ
برٍ بمولود |
مغمودة العضب
عمن راح يظلمها |
|
وصارم الجور
عنها غير مغمود |
شأواً وما حال
شاء غاب حافظها |
|
عنها عشاءً
فأمست في يدي سيد |
إنا الى الله
نشكو جور عادية |
|
ما أن يرى جورها
عنها بمردود |
لم يرقبوا ذمة
فينا ولا رقبوا |
|
إلا كأن لم نكن
أصحاب توحيد |