أغرق الله آل
فرعون لكن |
|
لم يكن عندهم
كهذا النفاق |
يا سماءاً قد
زيّنت واستنارت |
|
وبها البدر زائد
الاشراق |
هكذا يوم كربلا
كان يزهو |
|
فرقد فيك
والنجوم البواقي |
كيف بالله ما
غدت كعيون |
|
سابحات بأنهر
الأحداق |
كيف لم تجعل
النجوم رجوماً |
|
ورميت العداة
بالاحراق |
وآحياء الزمان
من آل طه |
|
وعتاب البتول
عند التلاقي |
ما تذكّرت يا
زمان عليّا |
|
كيف ترجو بأن
ترى لك واقي |
لو ترى جيد ذلك
الجيد يوماً |
|
ودماء على
المحاسن راقي |
كلّ عرق به
الهداية تزهو |
|
لعن الله قاطع
الاعراق |
انت تدرى بمن
غدرت فأضحى |
|
بدماء مرملاً
بالعراق |
هكذا كان لايقاً
مثل شمر |
|
يلتقى الآل
بالسيوف الرقاق |
حرم المصطفى وآل
عليّ |
|
سائبات على متون
العتاق |
بين ضمّ الحسين
وهو قتيل |
|
واعتناق الوداع
أي اعتناق |
يا ابن بنت
الرسول قد ضاق أمري |
|
من تناءٍ وغربة
وافتراق |
ودجا الخطب
والمصائب ألقت |
|
رحلها فوق ضيق
هذا العناق |
جئت اسعى إلى
حماك وما لي |
|
لك والله ما سوى
الأشواق |
وامتداح مرصّع
برثاءٍ |
|
فتقبّل هدية
العشاق |
وعلى جدك الحبيب
صلاة |
|
ما شدا طائر على
الأوراق |