ولا تضجرن من
حادث الدهر ان عرا |
|
فسوف يعيد الله
عسركم يسرا |
وجد لنظامي
بالقبول تفضلاً |
|
وبالعذر ان
الحرّ من عذر الحرا |
وقال الحاج جواد بن الحاج عبد الرضا بن عواد البغدادي مقرضاً :
ألا يا ذوي
الألباب والفهم والفطن |
|
ويا مالكي رقّ
الفصاحة واللسن |
خذوا للاديب
الموصلي قصيدة |
|
بدرّ المعاني
قلّدت جيد ذا الزمن |
تسير بها
الركبان شرقاً ومغرباً |
|
فتبلغها مصراً
وشاماً إلى عدن |
غلت في مديح
الآل قدراً وقيمة |
|
فأنى لمستام
يوفّي لها الثمن |
تفنن في تشبيهها
ورثائها |
|
تفنن قمريّ ينوح
على فنن |
فاعظم بممدوح
وأكرم بمادح |
|
صفا قلبه للمدح
في السر والعلن |
فلو رام أن يأتي
أديب بمثلها |
|
لأخطأ في المرمى
وضاق به العطن |
فكيف وقد أضحى
يقلد جيدها |
|
بدر رثاء السبط ذي
الهم والمحن |
سليل البتول
الطهر سبط محمد |
|
ونجل الامام
المرتضى وأخي الحسن |
شهيد له السبع
الطباق بكت دماً |
|
ودكّت رواسي
الأرض من شدّة الحزن |
وشمس الضحى
والشهب أمسين ثكلا |
|
ووحش الفلا
والانس والجن في شجن |
على مثل ذا
يستحسن النوح والبكا |
|
وسحّ المآقي لا
على دارس الدمن |
فلله حبرٌ حاذق
بات ناسجا |
|
بديع برود لم
تحك مثلها اليمن |
حسينية أوصافها
حسنية |
|
بتقريظها غالى
ذوو الفهم والفطن |
فلا غرو إن أربى
على البدر حسنها |
|
فعنصرها يُعزي
إلى والد حسن |
جزاء آله العرش
عن آل أحمد |
|
أتمّ جزاء فهو
ذو الفضل والمنن |