ذكره الشيخ محمد علي بشارة الخاقاني في كتابه ( نشوة السلافة ) فقال : أديب أحلّه الأدب صدر المجالس ونجيب طابت منه الفروع والمغارس فهو الجواد الذي لا يكبو والصارم الذي لا ينبو نشره يزري بمنثور الحدائق ونظمه يفوق العقد الرائق.
وذكره المحقق الطهراني في الكرام البررة ص ٨٧ فقال : الشاعر الأديب والكامل الأريب رأيت ديوان شعره اللطيف الصغير في خزانة كتب آل السيد عيسى العطار ببغداد وفيه قصائد ومقاطيع وتواريخ إلى سنة ١١٤٢ هـ وأدركه السيد حسين مير رشيد تلميذ السيد نصر الله الشهيد في حدود ١١٦٨ هـ ، وأورد له السيد حسين المذكور في ديوانه ( ذخائر المآل ) بعض قصائده في مدحه ومنها قوله :
اهدي لحضرتكم
سلامه |
|
بالسعد خصت
والسلامه |
إلى قوله مورّيا :
في ظل مولانا
الجواد |
|
المقتدى السامي
مقامه |
وذكره السماوي في الطليعة ص ٦٧ فقال : كان فاضلاً سرياً أديباً شاعراً وكان ذا يسر ممدّحاً تقصده الشعراء وللسيد حسين مير رشيد فيه مدايح جيدة ضمنها ديوانه وكان المترجم قوي العارضة ويعرف أحياناً باسم الحاج محمد جواد.
وذكره السيد الأمين في أعيانه ج ١٧ ص ١٥٥ فقال : كان حياً سنة ١١٢٨ هـ وهو شاعر أديب له ديوان شعر صغير جمعه في حياته رأينا منه نسخة في العراق سنة ١٣٥٢ هـ وهو معاصر للسيد نصر الله الحائري وبينهما مراسلات ، وابن عواد من بارزي شعراء عصره وممن مرّ عليه الثناء من أعلام المترجمين والشعراء وهو كما يبدو من شعره أديب له ديباجة طيبة شأن