وذكر العلامة الشيخ اغا بزرك الطهراني في ( الذريعة ) بخصوص ديوانه : ديوان ابن أمير الحاج هو السيد محمد بن الحسين الحسيني ، من ذرية الحسين الأصغر كما سرد نسبه في الآيات الباهرات ، وله تاريخ نور الباري الذي فرغ من نظمه سنة ١١٧٧ وقد أهدى الآيات الباهرات إلى استاذه السيد نصر الله المدرس الحائري واشار فيه إلى ديوانه العربي هذا بقوله :
لو كان للشعر
سلطان لكان به |
|
ديوان شعري
سلطان الدواوين |
قال : وقد عثرنا له على قصيدة قالها مؤرخاً عام الشروع بتذهيب القبة العلوية المنورة :
الله أكبر لاح
قرص الـ |
|
ـشمس في أرض
الغري |
أم قبة الفلك
الذي |
|
فيها أضاء
المشتري |
أم طور سيناء
الكليم |
|
ـكليم به كبدر
نيّر |
بل قبة النبأ
العظيم |
|
وصهر طه الأطهر |
قد ريم في
تذهيبها |
|
زياً وحسن
المنظر |
هي قطب دائرة
الوجود |
|
وشمس كل الأدهر |
فلذا دعا
تاريخها |
|
الشمس قبة حيدر
١١٥٥ |
وذكر صاحب الذريعة ان نسخة من ديوانه في مكتبة الشيخ محمد السماوي قال في الذريعة ج ٣ ص ٢٩٢ : والنسخة التي رأيتها في مكتبة الشيخ محمد السماوي والظاهر أنها بخط الناظم.
وقال الشيخ الطهراني في ( الذريعة ) وللسيد أبي جعفر محمد بن أمير الحاج الحسين أرجوزة في تاريخ المعصومين الأربعة عشر عليهمالسلام.
أقول ورأيت في ديوانه المخطوط بمكتبة الامام الحكيم العامة بالنجف ـ قسم المخطوطات رقم ٧٤٥ ان بعض قصائده في أهل البيت عليهمالسلام