يقال مرضى وما
بالقوم من مرض |
|
أو خولطوا خبلا
حاشاهم الخبل |
تعادل الخوف
فيهم والرجاء فلم |
|
يفرط بهم طمع
يوماً ولا وجل |
ان ينطقوا ذكروا
أو يسكتوا فكروا |
|
أو يغضبوا غفروا
او يقطعوا وصلوا |
او يُظلموا
صفحوا او يوزنوا رجحوا |
|
او يسألوا سمحوا
او يحكموا عدلوا |
ولا يلمّ بهم من
ذنبهم لممٌ |
|
ولا يميل بهم عن
وردهم ميَل |
ولا يسيل لهم
دمع على بشر |
|
إلا على معشر في
كربلا قتلوا |
ركب برغم العلى
فوق الثرى نزلوا |
|
وقد أعدّ لهم في
الجنة النزل |
تنسي المواقف
أهليها مواقفهم |
|
بصبرهم في
البرايا يضرب المثل |
ذاقوا الحتوف
باكناف الطفوف على |
|
رغم الانوف ولم
تبرد لهم غلل |
افدى الحسين
صريعاً لا صريخ له |
|
إلا صرير نصول
فيه تنتصل |
اليس ذا ابن علي
والبتول ومن |
|
بجدّه ختمَت في
الامة الرسل (١) |
__________________
١ ـ عن ديوانه المسمى بـ ( نيل الاماني أو ديوان الدمستاني ).