( عبرة المؤمنين ) طبع بمطبعة النعمان بالنجف الاشرف وذكرت فيه ملحمة الشيخ الدمستاني ، وهي مشهورة لدى خطباء المنبر الحسيني وكثيراً ما تكون موضع الشاهد في مواقفهم الخطابية.
ومن شعره في رثاء الحسين (ع) :
اتغتر من أهل
الثناء بتمجيد |
|
وانك من عقد
العلى عاطل الجيد |
فقم لاقتحام
الهول في طلب العلى |
|
بسمر القنا
والبيض والقطع للبيد |
ألم تر أن السبط
جاهد صابرا |
|
بانصاره الصيد
الكرام المذاويد |
فثابوا الى نيل
الثواب وقصدوا |
|
صدور العوالي في
صدور الصناديد |
وجادوا بأسنى ما
يجود به الورى |
|
وليس وراء الجود
بالنفس من جود |
فأوردهم مولاهم
مورد الرضا |
|
هنيئاً لهم
فازوا بأعظم مورود |
وظلّ وحيداً
واحد العصر ماله |
|
نصير سوى ماض
وأسمر أملود |
على سابق لم
يحضر الحرب مدبرا |
|
وما زال فيها
طارداً غير مطرود |
يميناً بيمناه
التي لم يزل بها |
|
شواظ حتوف او
منابع للجود |
لقد شاد في شأن
الشجاعة رفعة |
|
وشاد علاً
أركانها أيّ تشييد |
أيا علة الايجاد
أنتم وسيلتي |
|
إلى الله في
إنجاح سؤلي ومقصودي |
عرفت هداكم
بالدليل أفاضة |
|
من المبدع
الفياض من غير تقليد |
فأخرجت من قاموس
تيار فضلكم |
|
جواهر أخبار صحاح
الاسانيد |
وأرسيت آمالي
بجودي جودكم |
|
فانجح بها حيث
استقرت على الجودي |
فها حسنٌ ضيف
لكم يسأل القرى |
|
وما الضيف عن
باب الكرام بمصدود |
فمنّوا بإدخالي
غداً في جواركم |
|
وأصلي وفرعي
والديّ ومولودي |