أغثنا رعاك الله
أنت غياثنا |
|
وأنت لنا في
النائبات عصام |
فلبّاهم لما
دعوه ولم تزل |
|
تلبّي دعاءَ
الصارخين كرام |
فساق لهم غلباً
كأنهم على ا |
|
لعوادي بدور في
الكمال تمام |
مساعيرُ حرب من
لويّ بن غالبٍ |
|
عزائمهم لم
يثنهن زمام |
هم الصيد إلا
أنهم أبحر الندى |
|
وأنهم للمجدبين
غمام |
معرسهم فيها
بعرصَة كربلا |
|
أقام البلا
والكرب حيث أقاموا |
زعيمهم فيها
وقائدهم لها |
|
فبورك وضّاح
الجبين همام |
أبو همم من أحمد
الطهر نبعها |
|
لها من عليٍّ صولة
وصدام |
يعبّي بقلب ثابت
الجأش جيشه |
|
لخوض عباب شبّ
فيه ضرام |
ويرمي بهم زمجّ
المغاوير غارة |
|
كما زجّ من عوج
القسيّ سهام |
فما برحوا
كالأسد في حومة الوغى |
|
لها اليزنيّات
الرماح أجام |
الى ان تداعوا
بالعوالي وشيّدت |
|
لهم بالعوالي
أربع ومقام |
بأهلي وبي أفدي
وحيداً نصيره |
|
على الروع لدن
ذابل وحسام |
أبى أن يحل
الضيم منه بمربع |
|
وهيهات رب الفخر
كيف يُضام |
يصول كليث الغاب
حين بدت له |
|
على سغب بين
الشعاب نعام |
يجرّد زماً لو
يجرّده على |
|
هضاب شمام ساخ
منه شمام |
وأبيض مصقول
الفرند كأنه |
|
صباح تجلّى عن
سناه ظلام |
حنانيك يا معطي
البسالة حقها |
|
ومرخص نفس لا
تكاد تسام |
أهل لك في وصل
المنية مطلب |
|
وهل لك في قطع
الحياة مرام |
وردت الردى صادي
الفؤاد وساغباً |
|
كأن الردى شرب
حلا وطعام |
وأمسيت رهن
الموت من بعدما جرى |
|
بكفّك موتٌ
للكماةِ زؤام |
ورضّت قراك
الخيل من بعد ما غدت |
|
أولو الخيل صرعي
فهي منك رمام |
فما أنت إلا
السيف كهّم في الوغى |
|
حدود المواضي
فاعتراه كهام |