وأعظم من ذاك
يومٌ لهم |
|
فيا لك يومهم
المهولا |
لدى جانب النهر
أضحت به |
|
معاطسنا رغماً
ذللا |
نبيت بأهواله
ولهاً |
|
ونصبح من رزئه
ذهّلا |
فيا كربلا كم
فطرتِ الحشا |
|
بعضب المصيبة يا
كربلا |
ثم يسترسل في سرد المصيبة حتى يختمها بقوله :
لعلّ أبي ذئب
يوم الجزا |
|
ينال بكم كل ما
أمّلا |
فلا عمل مسعد (
يوسفاً ) |
|
سوى حبّه لكم
والولا |
عليكم من الله
أزكى الصلاة |
|
متى هلهل السحب
أو جلجلا |
وله من قصيدة يرثي بها الحسين أولها :
ذكرَ الطفوف
ويوم عشر محرم |
|
فجرى له دمع سفوح
بالدم |
ومنها :
صبّ يبيت مسهداً
فكأنما |
|
أجفانه ضمنت
برعي الأنجم |
برح الخفاء
بحرقة لا تنطفي |
|
ورسيس وجد في
الصدور مخيم |
يا يوم عاشوراء
كم أورثتني |
|
حزناً مدى
الأيام لم يتصرم |
ما عاد يومك وهو
يوم أنكد |
|
إلا وبتّ بليلة
المتألم |
يا قلب ذب وجداً
عليه بحرقة |
|
يا عين من فرط
البكا لا تسأمِ |
يا سيد الشهداء
إني والذي |
|
رفع السماء
وزانها بالأنجم |
لو كنت شاهد يوم
مصرعك الذي |
|
فضّ الحشاشة
بالمصاب الاعظم |
لأسلت نفسي فوق
أطراف الظبى |
|
سيلان دمعي فيك
يا بن الأكرم |