يا قبر هل أنت
دارٍ من حويت ومن |
|
عليه حولك ضجّ
البدو والحضر |
أضحى بك الخضر
مرموساً ومن عجب |
|
يموت قبل قيام
القائم « الخضر » |
وفي بعض المصادر التي لا يعول عليها أنه قرأ على الشيخ خضر شلال الذي قرأ على أولاد الشيخ خضر المالكي وأحفاده والمتوفى سنة ١٢٥٥ أي بعد وفاة الفحام باحدى وخمسين سنة وذلك خطأ ظاهر كما لا يخفى.
وذكره صاحب « الروضات » في عداد الفقهاء الذين تخرج عليهم الفقيه الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء في ترجمة الشيخ المذكور.
وتعرض لذكره خاتمة المحدثين الشيخ النوري في كتابه « دار السلام » ج ٢ ص ٣٩٣ نقلا عن الشيخ جواد بن العلامة الشيخ حسين نجف في قصة طويلة شاهدنا منها قوله عن السيد المترجم : ان السيد بحر العلوم والشيخ جعفر تلمذا عليه في الأدب وكانا يقبلان يده بعد رياستها وفاء حلق التعليم. قلت : ولذلك يعبر عنهما دائماً في ديوانه بالولدين الاكرمين. ونسب له النوري أحمد البلاغي والشيخ راضي نصار وكانوا قد خرجوا من النجف الاشرف الى الهاشمية لزيارة السيد الجليل القاسم بن الامام الكاظم (ع) وممن تخرج عليه الأديب الفذ والشاعر الفحل الشيخ محمد رضا النحوي وقد أبّنه بقصيدة عصماء يتجلى فيها وفاؤه لاستاذه فلقد بكاه الولد على أبيه والتلميذ على مؤدبه ومربيه وفيها يقول :
ويا والداً ربيت
دهراً ببره |
|
ومن بعد ما ربى
وأحسن أيتما |
لقد كنت لي
بالبرّ مذ كنت ( مالكا ) |
|
ولا عذر لي أن
لا أكون ( متمما ) |
قصرت لعمر الله
غاية مقولي |
|
وكنت له اذ
يرتقي الأفق سلما |