قل للذي غاب
مغاب الذي |
|
قلت فقت السن
مني ضروس |
لا تمتحنها
تمتحن إنها |
|
دليّة قد دليت من
ضروس |
بل وقناتي صعدة
صعبة |
|
تخبر اني
الهزبري الشموس |
ومن شعره المذكور في غير السلافة قوله :
ألا من لصبّ
قلبه عنه واجب |
|
حرام عليه النوم
والندب واجب |
لواعج احشاه
استعرن توقدا |
|
ومن دمع عينيه
استعرن السحائب |
يبيت على حرّ
الكآبة ساهراً |
|
تسامره حتى
الصباح الكواكب |
مراثيه :
في السلافة لما بلغ شيخه الشيخ داود بن أبي شافير البحراني وفاته استرجع وأنشد بديهة :
هلك الصقر يا
حمام فغني |
|
طرباً منك في
أعالي الغصون |
ولما توفي رثاه الشيخ أبو البحر جعفر بن محمد الخطلي الشاعر المشهور بهذه القصيدة وهي أول ما قاله في الرثاء كما في ديوانه :
جذّ الردى سبب
الاسلام فانجذما |
|
وهدّ شامخ طود
الدين فانهدما |
وسام طرف العلى
غضاً فأغمضه |
|
وفلّ غرب حسام
المجد فانثلما |
الله اكبر ما
أدهاك مرزية |
|
قصمت ظهر التقى
والدين فانقصما |
أحدثت في الدين
كلما لو أتيح له |
|
عيسى بن مريم
يأسوه لما التأما |
كل يزير ثناياه
أنامله |
|
حزناً عليه
ويدميها له ألما |
وينثرون وسلك
الحزن ينظمهم |
|
علي الخدود عقيق
الدمع منسجما |
لهفي على كوكب
حلّ الثرى وعلى |
|
بدر تبوّأ بعد
الأبرج الرجما |
إيه خليليّ قوما
واسعدوا دنفاً |
|
أصاب أحشاه رامي
الحزن حين رمى |
نبكي خضم علوم
جفّ زاخره |
|
وغاض طاميه لما
فاض والتطما |
نبكي فتى لم
يحلّ الضيم ساحته |
|
ولا أباح له غير
الحمام حمى |