أنت ( الحسين )
ولكن |
|
جفاك فينا (
يزيد ) |
ومما يناسب ذلك قول بعضهم كما روى ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة :
قالوا أتى العيد
والأيام مشرقة |
|
وأنت باك وكل
الناس مسرور |
فقلت ان واصل
الاحباب كان لنا |
|
عيداً وإلا فهذا
اليوم عاشور |
ان الصديق يرى ان أمثال هؤلاء الأدباء لما أشاروا إلى يوم الحسين وتحسسوا بنهضته وتأثروا بها ولمحوا اليها أو صرحوا من قريب أو بعيد ، حق لهم أن يكونوا من فرسان هذه الحلبة. اما أنا فلم أقتنع كل الاقتناع وان كنت ذكرت أمثالهم في ثنايا هذه الموسوعة وقد مضى أمس بما فيه. لذا أشرت اليهم هنا. والله من وراء القصد.
المؤلف