والجزالة وكان شيخنا العلامة معجباً كثيراً بقصيدته الرائية في مرثية الحسين (ع) سيد الشهداء التي مطلعها :
بكى وليس على
صبر بمعذور |
|
من قد أطلّ عليه
يوم عاشور |
واجتمع في سنة بالعلامة الشيخ البهائي في دار السلطنة اصفهان المحروسة فأعجب به شيخنا البهائي حكى بعض مشائخنا انه سأل السيد عن مسألة بمحضر الشيخ فأوجز السيد الجواب تأدباً مع الشيخ فأنشد الشيخ ( قدس الله سره ) :
حمامة جرعا حومة الجند اسجعي فأنت بمرأى من سعاد ومسمع فأطال السيد الكلام فاستحسنه الشيخ واستجاز منه الشيخ فكتب له اجاة طويلة تشتمل على تأدب عظيم في حقه وثناء جميل وتقريظ عظيم وقد وجدت الاجازة في خزانة بعض كتب الاعيان سنة ١١٠٣ ولولا ضيق المقام لنقلتها.
وللسيد قدسسره ( الرسالة اليوسفية ) جيدة جداً وعليها له حواشي مفيدة ورأيتها بخط تلميذه الفاضل الشيخ أحمد بن جعفر البحراني وقد قرأها عليه ( قدس الله سره ) في دار العلم شيراز وعليها الأنهاء والأجازة بخطه وله رسالة في مقدمة الواجب مليحة كثيرة الفوائد ورأيتها مرة واحدة في يد بعض الفضلاء في مجلس شيخنا سنة ١١٠٩ ولم يعطها صاحبها للاستنساخ ثم أنه مات فطلبتها من ورثته ففتشوا عنها ولم يروها ، وله حواشي على المعالم وحواشي متفرقة على خلاصة الرجال ورأيتها بخطه عند بعض الأصحاب وله حواشي على الشرائع وعلى اثني عشرية شيخنا البهائي وحواشي على كتابي الحديث وفي نسخة التهذيب التي عندي جملة منها وله فتاوى متفرقة جمعها بعض تلامذته وهي عندي وله رسالة سماها ( سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد ) ومنه أخذ العلامة السيد هاشم البحراني هذا الاسم فانتخب من شرح