القيامة ، نجد المتّقين في مقام أمين ، يلبسون الحرير الرقيق وهو السندس ، والحرير السميك وهو الإستبرق ، ويجلسون متقابلين يسمرون ويتمتعون بالحور العين ، وبالخلود في دار النعيم.
(فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (٥٧).
ثم يأتي الختام يذكّرهم بنعمة الله سبحانه في تيسير هذا القرآن على لسان الرسول العربي ، الذي يفهمون كلامه ويدركون معانيه ، ويخوّفهم العاقبة والمصير ، في تعبير ملفوف ، ولكنه مخيف.
(فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ) (٥٩).