فأخبروهم بما سمعوا منه ، ورغّبوهم في الإيمان وحذّروهم من الكفر : (وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٣٢).
ثم ختم تعالى السورة بمثل ما بدأها به من الإنذار ، فذكر قدرته جلّ وعلا على إحياء الموتى وحسابهم ، وأنذر الكفار بعرضهم على النار ، وأنه يطلب منهم أن يعترفوا بأنها الحق فيعترفون ، فيقال لهم ذوقوا العذاب بما كنتم. تكفرون : (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ) (٣٥).