والآخرين يهلكهم هم ، وويل يومئذ لهم ؛ ثم ذكر أنه قد خلقهم من ماء مهين ، وجعل الأرض كفاتا ، إلى غير هذا مما يدل على قدرته على عذابهم. ثم انتقل السياق إلى الترغيب بعد الترهيب ، فذكر ، سبحانه ، أنّ المتقين في ظلال وعيون ، إلى غير هذا مما ذكره في ترغيبهم ، ثم عاد السياق إلى ترهيب المكذّبين ، فأمرهم ، على سبيل التهديد ، أن يأكلوا ويتمتعوا ، إنهم مجرمون ؛ وذكر أنهم ، إذا قيل لهم اركعوا ، لا يركعون : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (٥٠).