منهم ، فأخذه بنكال الآخرة والأولى ؛ ثم ذكر أنهم ليسوا أشدّ خلقا من السماء وغيرها من خلقه حتى يعجز عن إعادتهم ؛ وأنه إذا جاء يوم القيامة يتذكّر كلّ إنسان ما عمله ، وتكون الجحيم مأوى الطاغين ، وتكون الجنة مأوى المتّقين ؛ ثم ذكر تعالى أنهم يسألون عن الساعة أيّان مرساها استهزاء بها ، وأجاب بأنه لا يعلمها إلّا هو ، وإنّما ينذر النبي (ص) بها من يخشاها : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها) (٤٦).