أربعة ألسن ليس فيها جناح ولا وجه ولا لسان ولا فم إلّا وهو يسبّح الله تعالى تسبيح لا يشبهه نوع منه صاحبه (١).
وفي الخرائج وغيره عن أبي جعفر عليهالسلام قال : نحن الذين تختلف الملائكة إلينا فمنّا من يسمع الصوت ولا يرى الصّورة ، وانّ الملائكة لتزاحمنا على تكأتنا وإنّا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخبا لأولادنا (٢).
وروى القمي عن الصادق عليهالسلام قال : خلق الله الملائكة مختلفة وقد رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله جبرئيل وله ستّمائة جناح على ساقه الدّر مثل القطر على البقل قد ملأ ما بين السماء والأرض (٣).
وقال عليهالسلام : إذا أمر الله تعالى ميكائيل بالهبوط إلى الدّنيا صارت رجله اليمنى في السّماء السّابعة والأخرى في الأرض السّابعة ، وأنّ لله تعالى ملائكة أنصافهم من برد وأنصافهم من نار ، يقولون : يا مؤلّفا بين البرد والنّار ثبّت قلوبنا على طاعتك ، وانّ الله تعالى ملكا بعد ما بين شحمة أذنه إلى عينيه مسيرة خمسمائة عام خفقان الطّير (٤).
وقصّة دردائيل وصورته كغيره من الملائكة مشهورة (٥).
وفي النبويّ المشتهر أطت السّماء حقّ لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلّا وفيه
__________________
(١) البحار : ج ٥٨ ص ١٨٢.
(٢) البحار : جج ٥٩ ص ١٨٥.
(٣) البحار : ج ٤ ص ٤٣.
(٤) البحار ج ٥٩ ص ١٧٤.
(٥) البحار : ج ٥٩ ص ١٩٩.