بساعة قوله
أحب الذي من مات من أهل وده |
|
تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك |
ومن مات يهوى غيره من عدوه |
|
فليس له إلا إلى النار مسلك |
أبا حسن تفديك نفسي وأسرتي |
|
ومالي وما أصبحت في الأرض أملك |
أبا حسن إني بفضلك عارف |
|
وإني بحبل من هواك لممسك |
وأنت وصي المصطفى وابن عمه |
|
وإنا نعادي مبغضيك ونترك |
مواليك ناج مؤمن بين الهدى |
|
وقاليك معروف الضلالة مشرك |
ولاح لحاني في علي وحزبه |
|
فقلت لحاك الله إنك أعفك |
الأعفك الأحمق.
وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أَيْنَ خَلِيفَةُ اللهِ فِي أَرْضِهِ فَيَقُومُ دَاوُدُ النَّبِيُّ علیهما السلام فَيَأْتِي النِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَسْنَا إِيَّاكَ أَرَدْنَا وَإِنْ كُنْتَ لِلَّهِ تَعَالَى خَلِيفَةً ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ خَلِيفَةُ اللهِ فِي أَرْضِهِ فَيَقُومُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام فَيَأْتِي النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَلِيفَةُ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ فَمَنْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَلْيَتَعَلَّقْ بِحَبْلِهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَسْتَضِيءُ بِنُورِهِ وَلْيَتَّبِعْهُ إِلَى الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ قَالَ فَيَقُومُ أُنَاسٌ قَدْ تَعَلَّقُوا بِحَبْلِهِ فِي الدُّنْيَا فَيَتَّبِعُونَهُ إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ يَأْتِي النِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ أَلَا مَنِ ائْتَمَّ بِإِمَامٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَلْيَتَّبِعْهُ إِلَى حَيْثُ يَذْهَبُ بِهِ فَحِينَئِذٍ يَتَبَرَّءُوا (الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا
________________
وينشدهم فيه حتّى روى رجل عن أبي الرعل المرادي انه قدم أمير المؤمنين عليه السلام فتطهر للصلاة فنزع خفه فانسابت فيه أفعى ، فلما دعى ليلبسه انقضت غراب فحلقت ثمّ ألقاها فخرجت الأفعى منه ، قال : فأعطاه السيّد ما وعده وأنشأ يقول :
الا يا قوم للعجب العجاب |
|
لخف أبى الحسين وللحباب (الأبيات) |
(١) القالى : المبغض.
(٢) لحى فلانا : لامه وسبه وعابه.