قَوْلُهُ تَعَالَى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ علیهما السلام (١).
وقد تقدم ذكرها.
قَوْلُهُ تَعَالَى (فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (٢) قَالَ مُجَاهِدٌ هُوَ عَلِيٌّ ع.
قَوْلُهُ تَعَالَى (يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) (٣) نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (٤) قَالُوا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع.
قَوْلُهُ تَعَالَى (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) قِيلَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ علیهما السلام.
هذا آخر ما أورده صديقنا العز المحدث فيما نزل فيه ع.
وأما ما أورده الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه فأنا أذكره على سياقته (وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) قال يرفعه
بِسَنَدِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ وَفِيهَا (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إِلَّا وَعَلِيٌّ رَأْسُهَا وَقَائِدُهَا.
وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ علیهما السلام قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ أَرْبَاعاً فَرُبُعٌ فِينَا وَرُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا وَرُبُعٌ سِيَرٌ وَأَمْثَالٌ وَرُبُعٌ فَرَائِضُ وَأَحْكَامٌ وَلَنَا كَرَائِمُ الْقُرْآنِ.
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَا نَزَلَ فِي أَحَدٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَا نَزَلَ فِي عَلِيٍّ ع.
وَعَنْ مُجَاهِدٍ نَزَلَ فِي عَلِيٍّ سَبْعُونَ آيَةً.
قَوْلُهُ تَعَالَى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) (٥) وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ قُلِ اللهُمَّ اجْعَلْ لِي
________________
(١) راجع صلی الله علیه وسلم : ١٦٨ من هذه الطبعة.
(٢) التحريم : ٤.
(٣) الحديد : ١٢.
(٤) البينة : ٧.
(٥) قد مضى ذكر السورة ورقم الآية وكذا أكثر الآيات الآتية فلا نذكر الا ما لم يسبق ذكرها.