بِهِ يَعْدِلُونَ) وَهُمْ أَنَا وَشِيعَتِي
قَوْلُهُ تَعَالَى (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (١) عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه وسلم لِعَلِيٍّ علیهما السلام إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أُدْنِيَكَ وَلَا أُقْصِيَكَ وَأَنْ أُعْلِمَكَ وَأَنْ تَعِيَ فَنَزَلَتْ وَحَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ تَعِيَ فَنَزَلَتْ وَعَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ إِنِّي سَأَلْتُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ : وَبِالْإِسْنَادِ قَالَ فَسَأَلْتُ رَبِّي فَقُلْتُ اللهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ فَكَانَ عَلِيٌّ علیهما السلام يَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ نَبِيِّ اللهِ صلی الله علیه وسلم كَلَاماً إِلَّا وَعَيْتُهُ وَحَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَهُ.
قوله تعالى (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ) الآية وقد تقدم ذكرها.
قَوْلُهُ تَعَالَى (تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) (٢) عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهما السلام أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ علیهما السلام.
" قَوْلُهُ تَعَالَى (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) (٣) عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام وَذَلِكَ أَنَّ نَفَراً مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا يُؤْذُونَهُ وَيَكْذِبُونَ عَلَيْهِ.
" قَوْلُهُ تَعَالَى (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنا) (٤) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ابْتَاعَ مِنْهُ أَرْضاً.
قوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) (٥) هو علي وفاطمة ع.
قوله تعالى (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ) (٦) قيل ذلك علي علیهما السلام لأنه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم.
قَوْلُهُ تَعَالَى (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ) عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ علیهما السلام قَالَ نَزَلَتْ فِي وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام
________________
(١) الحاقّة : ١٢.
(٢) الفتح : ٢٩.
(٣) الأحزاب : ٥٨.
(٤) النور : ٤٧.
(٥) الفرقان : ٥٤.
(٦) الأحزاب : ٦.