احتياطا بهما في كلّ زيادة ونقيصة.
أقول : وما ذكره الماتن قدسسره من الاحتياط بإعادة الصلاة في جميع هذه الصور ، مبنيّ على احتمال أن تكون ما بيده قد تعيّنت للثانويّة بحسب قصده ، ولو كان مبنيّا على الغفلة والنسيان ، ولم يقم دليل على صيرورتها الركعة الاولى بنيّة العدول ، ولازم ذلك هو فوت سجدة أو سجدتين في السابقة ، وفوت الركوع من اللّاحقة ؛ كلّ ذلك بعد الدخول في الرّكن في الركعة اللّاحقة ؛ أعني السجدة.
ولكن قد عرفت ضعف المبنى جدّا.
* * *