(١٣٣١٢) قرش كعطايا. ومهمة هذا الموظف الذهاب إلى مكة المكرمة مع الصرة السلطانية وفى أثناء العودة يحيد عن الطريق ويذهب إلى الشام مع الرسول الخاص ، ويعطى للولاية السورية الرسائل التى وجهت من الإمارة ثم العودة إلى دار السعادة ، بما أن الرسول الخاص كان يمكنه أن يتم بالبرق كل ما يحدث الآن من تبليغ الرسائل من الولاية إلى باب السعادة فلا ضرورة لبقاء هذه الوظيفة.
وبإلغاء الوظيفة المذكورة ترسل الرسائل المذكورة إلى والى سوريا برسول خاص. وإلى باب السعادة بالبرق ، بناء على هذا فمبلغ (٨٥٦ ، ٤٩) قرش أجر الموظف المذكور يظل فى خزينة المالية.
ويشار فى جدول الصرة السلطانية إلى مبلغ (٧٥ ، ٢٢) قرش. إن (١٥٠٠٠) ألف من هذا المبلغ لنفقات الطريق ، (٧٥٥٧) قرش منه يعطى كمنحة معتادة لأحد الموظفين. إن مهمة هذا الموظف كانت مصاحبة الخلع التى كانت تصنع من جانب الخلافة كل سنة وما ترسله وزارة الأوقاف ، بإعطائه نفقات الطريق وقدرها (٣٠٠٠) قرش سالكا طريق البحر ويسلم ما معه إلى الجهات المختصة والآن تحت ظل التسهيلات التى حدثت فى العهد السلطانى لم تعد هناك حاجة لهذه الوظيفة.
والموظف سالف الذكر الذى كان يتقاضى مبلغا قدره (٢٢٧٥٠) قرش يناله من إمارة مكة المعظمة عطية خاصة ، كما كان يأخذ من خزينة مصر منحة قدرها (٢٥٠٠٠). وكانت من عادة وزارة الأوقاف السلطانية قديما أن ترسل زيوتا بواسطة موظف خاص تدفع أجره خزانة الأوقاف ، وإذ أرسلت بعد الآن أيضا بواسطة موظف خاص وأرسلت الخلع بواسطة أمناء الصرة فيمكن إدخار المبالغ المذكورة وكل ما كان يدفع له من العطايا من قبل الإمارة وما يدفع له من خزانة مصر وهو مبلغ قدره (٢٥٠٠٠). إن مبلغ (٠٢٣ ، ٣٥) قرشا الذى أشير إليه فى جدول الصرة السلطانية كرواتب إمارة مكة الجليلة لا لزوم له ، ويجب أن يصرف النظر عنه حتى يدخر ذلك المبلغ.