إعطاء (٧٥٠) قرشا من هذه النقود إلى المبشر الذى ألغيت وظيفته و (٢٥٠) قرش للأشخاص الذين يرسلهم شيخ الحرم النبوى لأمناء الصرة على أنه ثمن الفواكه و (٢٠٠) قرش لرؤساء جمالى الصرة السلطانية.
وبما أنه لا يجوز تكرار صرف النقود لأشياء لا لزوم لها ، فيجب أن تخصم المبالغ التى ذكرت وقيدت فى ثلاثة أشهر فى الجدول من مبلغ (٥٦٤٦٤٠) قرش ، وبعد الخصم يجب إجراء تحقيقات كاملة والعمل وفق ما أسفر عنه التحقيق والتدقيق.
وقد وصل إلى سمعنا من بعض الذين يؤمن على صحة أقوالهم أن بعض أهل باب السعادة يشاركون فى هذه النقود أصحابها ، كما أن الهبات التى جرت العادة بإعطائها للعربات تصرف لهم ناقصة ، والخصم الباقى يجد سبيله إلى جيوب المنتفعين وإذا ما استمر إجراء التحقيقات بخصوص هذه النقود ووضعت الخزينة ما التزمت به فى قضية تصرفات بعض الموظفين المهمة تحت المراقبة ؛ يؤمل توفير مبلغ (٥٠٠٠٠٠) قرش.
وننقل الكلام إلى مبلغ (٠٠٠ ، ٦٠٠) قرش المخصص لتموين الحج جند العربان يعطى مبلغ (٥٩٩ ، ١٣٣) قرشا من هذه النقود لشيخ قبيلة حسنة و (٠٩٠ ، ٢٣٥) قرشا لشيخ قبيلة ولد على وعنزة و (١٣٣٧) قرشا لشيوخ قبائل بنى صخر و (١٩٣٥٧٥) قرش لمشايخ العربان الذين يسكنون الخيم بعد قلعة مزاريب. ورواتب هؤلاء القديمة تبلغ (٧٠٠ ، ٢٧) قرش الذى تعود أن يأخذه شيخ قبيلة رولة : طعلال الشعلان. وقد ثبت بما قاله سعيد باشا محافظ تموين الحجاج أن هذه الرواتب أكثر من نصابها ، ويمكن أن يكتفى بإعطاء قبيلة حسنة (٨٠٠٠) ولقبيلة ولد على مع قبيلة عنزه (١٤٠٠٠) ، ولقبيلة بنى صخر (٨٠٠٠٠) وللعربان سكان الخيم ولشيخ رولة (٢٠٠٠٠) قرش وإذا ما قرر إعطاء المبالغ السابقة يمكن توفير (٢٨٣٧١) قرش من هذه الأقسام الخمس. ويصل التوفير الكلى إلى (٥ ، ١٢٥٤) قرش ، وإذا ما فتح لهذا الموضوع أهمية عظمى فإن مقدار المتوفرات يزيد ويربو على هذا. «انتهى».