وفى نار الحيرة يحترقون ..
ولقد أسدت خدمة عظيمة.
تجعل ملوك الربع المسكون ..
من العالم وملوك سوالف القرون ..
من رغبتهم فى لجة يغرقون واستهل العمل فى سنة ٩٧٠ (١).
ومع الاستعانة بالمهندسين المعامرين الذين يتمتعون بذهن ثاقب وذكاء خارق الذين حطموا الصخور الصماء بهمة كأنها فأس فرهاد.
وأنهوا العمل فى تسعة أعوام (٢) وأنفقوا النقود كالماء السائل حتى ظهر ذلك الجدول الجميل وكأنه فضة مذابة.
شكر الله سعى مجريها.
انتهى «ذيل الشقائق النعمانية».
وبما أن عين زبيدة احتاجت للتعمير والتطهير مرة أخرى فى عهد السلطان مصطفى بن السلطان أحمد سنة (١١٨١) بإشعار من إمارة مكة المكرمة فأرسل من قبل السلطنة السنية موظف يسمى فيض الله أفندى الذى طهر العين كما ينبغى ، عمر وسوى الأماكن التى تحتاج للتعمير ، وأنفق فى سبيل ذلك (٠٠٠ ، ٨٨٦) قرش وأتم العمل فى ظرف ثلاث سنوات فى سنة (١١٨٤).
__________________
(١) بناء على القول الثالث.
(٢) بناء على القول الثانى.