بالذهب والد السلطان الكثير المحامد المرحوم عبد المجيد خان فى سنة ١٢٧٣ وأمر بكتابة التاريخ الآتى :
التاريخ
جدد هذا الميزاب المنير لوجه الله الكريم الخبير سلطان البرين والبحرين المفتخر بخدمة الحرمين الشريفين ، السلطان الغازى عبد المجيد خان ابن السلطان الغازى محمود خان ابن السلطان عبد الحميد خان ، بعد ما وهن الميزاب الذى جدده جده السلطان الأعلى أحمد خان ـ عليه رحمة الله المنان ـ فى سنة ١٠٢١. اللهم رب أدم هذا البيت الحرام ببقاء دولة الإسلام ، ما طاف ببيتك الأنام واحفظه من جميع الآلام ، بجاه نبينا (عليه الصلاة والسلام) وهذا التجديد سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف (١٢٧٣).
وفى ختام هذا الإصلاح غطّى مصراعا باب البيت بألواح من الفضة ثم ركب عليه خشبة مزخرفة بنقوش ذهبية وأربع حلقات فضية وكتب على أحد مصراعى الباب عبارة :
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً) (الإسراء : ٨٠).
كما كتب على الآخر هذه العبارة البليغة البديعة :
«أمر بتجديد هذا الباب العالى الجناب الفقير إلى الله تعالى الملك الوهاب ، عبده الذى من عليه بسلطنة العرب والعجم وجعله خادما بهذا للحرم السلطان سليمان خان ابن السلطان سليم خان فى سنة تسع وخمسين وتسعمائة ٩٥٩».
نظم أحد شعراء الزمان عند تجديد باب الكعبة المعلى هذا التاريخ السلس.
النظم
فاز مولانا سليمان الذى جدد |
|
باب بيت الله فض وصفحا |