وضرب الخليفة المهدى فى بغداد درهما فى وسطه عبارة «محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» للخليفة المهدى سنة ستين ومائة.
وكتب فى وسط درهم «ضرب فى زمن الهادى بمدينة السلام (١) سنة سبعين ومائة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم للخليفة الهادى» ، وفى عهد هارون الرشيد نقش على بعض النقود. بالمحمدية سنة ست وسبعين ومائة «محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، للخليفة الرشيد بهلول ، وعلى بعضها الآخر «بمدينة السلام سنة تسع وسبعين ومائة» ، وفى الوسط على وجه هذه النقود «محمد رسول الله مما أمر به الأمير الأمين محمد بن أمير المؤمنين جعفر» ، وعلى الوجه الآخر بالوسط» بالمحمدية سنة ست وسبعين ومائة» ، وفى بعضها الآخر «بالمحمدية سنة ثمانين ومائة مما أمر به الأمير الأمين محمد بن أمير المؤمنين فى ولاية محمد بن يحيى جفر» ، وفى بعضها بالمحمدية سنة تسعين ومائة ، وفى وسط هذه الدراهم «محمد رسول الله» ، وكتب على بعض ما ضرب فى زمان المأمون من نقود «ضرب بمدينة بلخ سنة خمس وسبعين ومائة محمد رسول الله مما أمر به أمير المؤمنين المأمون ولى عهد المسلمين عبد الله ابن أمير المؤمنين الفضل» وعلى بعضها كذلك «بمدينة بلخ سنة ست وثمانين ومائة محمد رسول الله ولى عهد المسلمين» ، وكتب وسط العملات التى ضربت فى أثناء خلافة الأمين العباسى : «يا سيدى محمد رسول الله الأمين الخليفة محمد أمير المؤمنين» وفى أواسط أطرافها» ضرب بمدينة سمرقند سنة تسع وتسعين ومائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له «وعلى هامشه الآخر «الله محمد رسول الله» وقد كتب فى وسط نوع من العملة التى ضربت فى أثناء خلافة المأمون «لا إله إلا الله وحده لا شريك له بن إبراهيم» وعلى أطرافها «بسم الله ضرب هذا الدرهم بهرات سنة ست ومائتين» ، كما كتب فى وسط الوجه الآخر «محمد رسول الله» ، وعلى أطرافها «رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون». وعلى وسط وجه نوعين من العملة «لا إله إلا الله وحده لا شريك له» ، وعلى أطرافها «بسم الله ضرب هذا الدرهم
__________________
(١) مدينة السلام اسم آخر لبغداد.