صرف عليه مظنون الحلية وبقية السؤال قد تكفل المفتى الشافعى بالجواب عنه والله سبحانه أعلم.
نمقه الحقير خالد بن أحمد ابن محمد بن عبد المالكى.
صورة الفتوى الشريفة
المعطاة من قبل الشيخ أحمد بن شمس الدين الصديقى السهروردى أفندى وهو من علماء الحنفية :
ردا على السؤال الذى وجهه رضوان أغا.
الجواب :
الحمد لله سبحانه ..
«ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا .. وانصرنا على القوم الكافرين».
ما ذكر فى السؤال عما سقط من أحجار البيت الشريف إذا كانت تحتاج إلى الإصلاح والمساواة بحسب ما تحتاجه الصنعة وإلى زيادة عليها بموجب تكسر البعض وتلف البعض وجعلها على حكمها فى المساواة والبحث والإحكام أيجوز أم لا؟ وعلى القول بالجواز إذا كان محتاجا إلى مدة طويلة بموجب ما شرع فى السؤال وكان بمكة المشرفة من هو متعين للنظر فى المصالح العامة المتعلقة بهذه البلدة الشريفة من جانب السلطنة المنيفة ـ دامت ظلال عدالتها الوديعة ـ من إصلاح المسجد وغيره من الشوارع وتنظيفها هل يجوز له الشروع فى إصلاح الحجارة الأولى وتهيئة ما يحتاج إلى زيادتها وفى عمل نحو نورة وجبس وما شابه ذلك ليكون مهيئا عند وصول من سيعيّن من الأبواب الشريفة السلطانية لأداء هذه الخدمة السنية خشية طول المدة؟
فالجواب : عن ذلك ـ والله الموفق للصواب ـ جواز إصلاح الساقط ومساواته والمبادرة إليه وتغيير ما تكسر وعدم الانتفاع به وزيادة ما احتيج إليه من الحجارة مما سهل إحضاره من بعض الجبال التى بنى منها البيت العتيق كما ساقها الشيخ