بوصة ، وفى بعض جهاتها إلى ذراع واحد وقدم ٨ بوصات ، وعرض بعض جهاتها يصل إلى ١١ بوصة ، وجهاتها الأخرى تسعة بوصات.
مسائل مهمة :
وبناء على رأى أئمة الحنفية فإن الشادروان لا يعد من الكعبة المعظمة ، لأنه حجارة قد ألصقت ببناء الكعبة لتقويته وتدعيمه ، وبناء على رأى علماء المذهب الشافعى فإن شادروان يعد من الكعبة المعظمة لأنه امتداد لأساس بيت الله المعظم العريض. حينما جددت طائفة قريش قد رفعت أساس بيت الله عن الأرض ثلاث أصابع ، ثم رفعوا جدار كعبة الله من الخارج.
إن الطواف ببيت الله يتوقف على وجود الطائف فى داخل الحرم الشريف ، لأن الطواف من خارج المسجد الحرام يعد طوافا بالمسجد وليس بالكعبة ولذلك لا يجوز. ولا يطرأ ما يفسد الطواف للذى يتركه لأداء الصلوات المفروضة أو لأداء صلاة الجنازة أو للوضوء ، فعندما يختم هذا العمل يبدأ الطواف من حيث تركه ، وفى غير هذه الحالات يبطل الطواف ويجب البدء من جديد.
إن القناديل حول المطاف توضع على خمسة وثلاثين عمودا اثنان منها من الرخام والباقى من النحاس الأصفر.
والأعمدة الرخامية بالقرب من أبنية مقام إبراهيم ، والباقى يحيط بجوانب الكعبة الأربعة وتعلق عليه القناديل ، وبما أن الأعلام التى وضعت فوق الأعمدة قد ساء منظرها ، وأوقعت على الأرض بمرور الزمن فوضعت عليها أعلام من الصفيح ، ونزع أحمد أفندى مدير الحرم الشريف سنة (١٢٩٦ ه) تلك الأعلام وصب أعلاما جديدة جيدة وضعها فوق الأعمدة كل ذلك فى ظل المبرة السلطانية.
ولم يكن فى أى جهة من جهات الكعبة قنديل إلى عهد معاوية ، وفى سنة